هل اشتقت إليك ؟؟
إني أسألك أنا
هل تراك قد خطر ببالك ؟؟
أن تسأل النهار إن كان يشتاق لدفء الشمس إن
فارقته ساعةً ؟؟
وأن تسأل الغرب إن كان يفتقد لهبوب النسمة إن غابت عنه
لحظة؟؟
وأن تسأل الليل أن كان يتوق لنور القمر إن تاه عن سماه ليلةً؟؟
لا يا توأم الروح .. إنك لا يخطر ببالك أن تسأل أي من هذه تلك الأسئلة
لأنك تعرف .. وتدرك .. أنها ستجيبك بـ نعم
إنني كل يوم أشتاق لك أكثر.. وأفتقدك أكثر.. وأتشوق لحديثي معك أكثر
وصدقاً ما عاد أيٌ من تلك يعذبني أو يؤلمني .. بل إني اليوم .. أستمتع بكل ما أشعر به من شوق وحنين
فتلك المشاعر باتت تلقي على أيامي ألوانها
ومع كل لحظة تعطي لساعاتي معنىً جديداً .. معنى حلواً .. عذباً .. دافئاً .. وحنوناً
فإنني من بين عينيك .. بتُّ أرى خطواتي واثقة خضراء الدرب
وعلى يديك .. فتحت قلبي للوجود .. فرغم الأسى ورغم الدموع
فإنه من عمق الليل الحالك الظلمة .. تطل من البعيد لحظة شروق
فأشتاق لك أكثر .. وبحروفي أركض إليك فيسكن عبيرها بين راحتيك
وبنور عينيك أقرأ خطوة جديدة في حياتي تعدني ببداية جديدة تحتاج إليك
لتمدها بالقوة لتستمر وتشق طريقها بين الصعب لتلغي من الوجود
(( معنى المستحيل ))