نزيف من الجراح يسكن دواخلنا
وحبن نبوح يلتهب الوقت
ويتلون الحرف
هذا فؤادي
وهذا الشوق اجمعه
وذي الصبابات تشكو حزنها الحادي
إني أحبك....
فوق السهل أكتبها...على الرمال
على الشطآن والوادي
وفي الجبال...على الآكام لي وله
لا ينتهي.....
فغرامي رائح غادي
تبكي الجراح بقلبي
كلما لثمت لحن الشجون على أوتار أعوادي
والوجد يسري بروحي كلما همست
أوعانقت لهفة الأشواق .....ميعادي
يا سيد العشق ...ما للعشق محتضرٌ
إلا هواك الذي يسمو بمنزلة
يساير النجم في قربٍ وأبعادِ
نقشت عمري على الأحداق فابتدأت
يا سيد العشق
في عينيك ميلادي