أحمد شوقي
وُلد أحمد شوقي عام 1870 في مصر التي صبغته بعروبتها وإسلامها; فقد تحدّر من أعراق مختلطة: كان جدّه لأبيه كرديّا، وكانت جدّته لأبيه يونانية تعمل في قصر الخديو. لكن أبويه وُلدا بمصر وتربّيا في رحابها.
نشأ شوقي في القاهرة، وضمن له تفوقه الدراسي مجانية تعليمية في مدرسة الحقوق. وعندما تخرج فيها عام 1887، عيّنه الخديو توفيق في قصره، وأرسله إلى فرنسا في بعثة لدراسة الحقوق والترجمة طالت حتى عام 1893 .
وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية. وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية
من كتاباته :
ومن أجمل مصرياته قصيدته في النيل وهي تربو على 150 بيتا ويستهلها في قوله :
من أي عهد في القرى تتدفق
ومن أي كف من المدائن تغدق
ومن السماء نزلت أم فجرت
من عليا الجنان جداولا تترقرق
كان مسلما شديد الاعتزاز بإسلامه يصل به شعره الصوفي لمرتبة التصوف كأبن لفارض والبوصيري من الناحية الروحية ومن أروع إسلامياته / الهمزيه النبوية / التي يستهلها بقوله :
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الثناء تبسم وثناء
ويقول أيضا في دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى
فالكل في حق الحياة سواء
فلو أن إنسانا تخير ملة
ما أختار غير دينك الفقراء
وُلد أحمد شوقي عام 1870 في مصر التي صبغته بعروبتها وإسلامها; فقد تحدّر من أعراق مختلطة: كان جدّه لأبيه كرديّا، وكانت جدّته لأبيه يونانية تعمل في قصر الخديو. لكن أبويه وُلدا بمصر وتربّيا في رحابها.
نشأ شوقي في القاهرة، وضمن له تفوقه الدراسي مجانية تعليمية في مدرسة الحقوق. وعندما تخرج فيها عام 1887، عيّنه الخديو توفيق في قصره، وأرسله إلى فرنسا في بعثة لدراسة الحقوق والترجمة طالت حتى عام 1893 .
وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية. وخلالها اشترك مع زملاء البعثة في تكوين (جمعية التقدم المصري)، التي كانت أحد أشكال العمل الوطني ضد الاحتلال الإنكليزي. وربطته حينئذ صداقة حميمة بالزعيم مصطفى كامل، وتفتّح على مشروعات النهضة المصرية
من كتاباته :
ومن أجمل مصرياته قصيدته في النيل وهي تربو على 150 بيتا ويستهلها في قوله :
من أي عهد في القرى تتدفق
ومن أي كف من المدائن تغدق
ومن السماء نزلت أم فجرت
من عليا الجنان جداولا تترقرق
كان مسلما شديد الاعتزاز بإسلامه يصل به شعره الصوفي لمرتبة التصوف كأبن لفارض والبوصيري من الناحية الروحية ومن أروع إسلامياته / الهمزيه النبوية / التي يستهلها بقوله :
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الثناء تبسم وثناء
ويقول أيضا في دعوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم :
أنصفت أهل الفقر من أهل الغنى
فالكل في حق الحياة سواء
فلو أن إنسانا تخير ملة
ما أختار غير دينك الفقراء