*((فتافيـــت السكـــــــــــر))*

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منور يا زائر


2 مشترك

    يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة

    sh&m
    sh&m
    مشرفه عامه
    مشرفه عامه


    عدد الرسائل : 236
    المهنة : يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة Driver10
    تاريخ التسجيل : 03/11/2008

    اعلان يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة

    مُساهمة من طرف sh&m الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 10:25 pm

    يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة
    16/11/2008




    وسط روايات عديدة أشبه بحكايات «ألف ليلة» أثارت قضية رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتهم بقتل المطربة سوزان تميم مخيلة الكثيرين والذين بدأوا فى ترديد عدد من الشائعات حول أن محبسه أصبح أقرب إلى جناح خاص فى «الفور سيزونز» !


    تم الالتقاء بـ عدداً من مشاهير المزرعة السابقين للتعرف على هذا السجن من الداخل.. هل يختلف عما كان عليه من قبل؟.. وهل توجد به ميزات إضافية لـ«النخبة»؟.. أم أن الأمر لا يتجاوز حكايات النميمة العامة! وصف الحالة كما ترويها «نخبة طرة» هى أنهم يستيقظون كل يوم فى السابعة صباحاً وفقاً للنظام السائد هناك، غالبيتهم التزموا بذلك، عدا مرتضى منصور- فى فترة سجنه- والذى كان يصحو فى الحادية عشرة أو الثانية عشرة ظهراً، ليبدأ يومه بسب ولعن المستشار سيد نوفل رئيس مجلس الدولة «الراحل» الذى تسبب فى سجنه بعد اتهامه بالتعدى عليه!.. ثم قد يدخل بعد ذلك فى مشادة طريفة مع نزيل تجاوز عمره السبعين يتصدر بجسده دورة المياه ويمنع مرتضى من الدخول، مدعياً أنه رئيس النادى الأهلى، وأنه لن يدخل أى زملكاوى الحمام! حتى إن مرتضى يضطر أن يستعين بالمأمور الذى يتدخل ويحايل النزيل العجوز ليسمح لمرتضى بدخول دورة المياه!


    وفيما يتسامر «نواب القروض» المتهمون بالحصول على 2,4 مليار جنيه من أموال البنوك.. ويتحدثون داخل حديقة السجن ومعهم رجل الأعمال حسام أبو الفتوح قبل خروجه، كان يفضل عاطف سلام «حوت السكر» كما كانوا يطلقون عليه أن يلعب «تنس الطاولة» مع صديقه خالد محمود المتهم فى نفس القضية، ويلعب الشطرنج مع صديقه إحسان دياب المتهم فى قضية «نواب القروض أيضاً»! ولكن وزير السياحة السابق توفيق عبده إسماعيل.. كان يفضل أن يمارس هوايته فى الاهتمام بالأشجار والزهور فى الحديقة. بينما كان محيى الدين الغريب وزير المالية الأسبق يقضى أغلب وقته داخل المكتبة! أما المستشار ماهر الجندى محافظ الجيزة السابق والذى كان متهماً فى قضية استغلال منصبه للحصول على رشوة «مليون جنيه».. فكان يقضى يومه فى عزلة ووحدة وقراءة القرآن حتى إنه قرأه بتفسيراته المختلفة مائة مرة!


    أيمن نور والذى مازال مسجوناً بتهمة تزوير محررات رسمية ليس حريصاً على ممارسة أية هوايات سوى مقابلة الأصدقاء والزوار بمكتب مأمور السجن أو الهمس فى أذن زوجته برءوس موضوعات لتخرج وتنقلها فى شكل تصريحات على لسانه وتتقدم بالعديد من الشكاوى ضد الأطباء والضباط والعاملين بالمكان على حد قول مرتضى منصور الذى زامله فى سجن المزرعة! وبين كل ذلك كان الدكتور سعد الدين إبراهيم فى فترة سجنه حريصاً على استقبال ضيوفه من الزوار الأجانب والعاملين والنشطاء الحقوقيين ليشكو لهم سوء المعاملة فى حين أنه كان يعامل معاملة خاصة! والوحيد الذى كان يمتلك كمبيوتر داخل السجن هو رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الذى كان يدير شركاته الخاصة من داخل السجن فى دائرة اتصالات واسعة وفقاً لرواية توفيق عبده إسماعيل.


    أما الكاتب مصطفى بكرى والذى خرج بعد 23 يوماً فقط قضاها على ذمة إحدى قضايا النشر فكان مشغولاً باستقبال زيارات الشخصيات المهمة والرد على تليفونات الوزراء والمسئولين الذين كانوا يطلبونه للاطمئنان عليه، وهو ما جعل زملاءه داخل السجن يعتبرونه حالة خاصة بينهم! مصطفى بكرى- رئيس تحرير الأسبوع- قال: إنه أمضى 23 يوماً فى النعيم!، مشيراً إلى التطور الذى شهدته السجون، خاصة عندما يقارن بين هذه الفترة والفترة التى سجن فيها عام 1977 فى سجن قنا العمومى مع شقيقه «محمود» والتى اعتبر أنه «ذاق» خلالها كل أصناف العذاب المهانة! متابعاً: وكذلك فى ليمان طرة عام 1981 تم الاعتداء علينا وحلقت رءوسنا وتم حبسنا فى زنزانة لا تزيد مساحتها على 2 متر فى متر حتى أنهما - كما يقول - لم يخرجا إلا لمدة نصف ساعة فقط لدخول الحمام مما دفعهما إلى الإضراب عن الطعام لمدة 16 يوما! ويضحك مصطفى بكرى ثم يضيف: أنا فى حاجة لدخول السجن مرة أخرى للاستجمام وتهدئة أعصابى!.. فهو سجن «النخبة» الضباط والصحفيون، ورجال الأعمال، والوزراء السابقون! ومحمد الوكيل رئيس قطاع الأخبار سابقاً والمتهم فى قضية تربح والذى مازال مسجوناً حتى الآن- اختار لنفسه مسلكاً آخر داخل السجن، حيث انكب على حفظ القرآن الكريم حتى إنه حصل على جائزة من إدارة السجون فى حفظ القرآن!


    من جانبه تساءل المستشار ماهر الجندى.. محافظ الجيزة السابق: أى نعيم يتحدث عنه مصطفى بكرى وسط الجدران العالية التى تحجب الشمس، فلا شمس تطل ولا هواء يمر، وتغلق الزنزانة من الساعة الخامسة والنصف مساءً مضيفاً: كنت أفضل الانعزال والوحدة لأننى مظلوم وأقسمت ألا أتناول أى طعام من السجن أو مشروبات عدا ماء دورات المياه! ولم أكن مندمجاً مع الآخرين مثل غيرى لأننى جئت مدفوعاً بالظلم.. وكنت أعيش فى خلوتى مع المكتبة والكتب، وكنت أحرص على ممارسة رياضة المشى مرتين يومياً، مرة مع فتح باب العنابر فى السابعة صباحاً ومرة فى الرابعة مساءً قبل إغلاقها، وظللت منعزلاً حتى جاء صديقى مرتضى منصور!


    ويعترف الوزير توفيق عبده إسماعيل بأن السجن به كثير من الاستثناءات ولكن ليس لكل المساجين فهو كان يشاهد حسام أبوالفتوح ومعه كمبيوتر خاص يدير به شركاته من داخل السجن وكان هناك وزراء يتصلون بمصطفى بكرى على التليفون فيذهب لغرفة المأمور للحديث معهم، بينما لم يأت له وهو الوزير أى اتصال. ويقول إسماعيل: إن هناك معاملة طيبة داخل السجن بالفعل، ولا أحد ينكر هذا، حتى إن المساجين والسجانين كانوا ينادونه دائما بـ «معالى الوزير» ويسمحون له بدخول الصحف والكتب، مضيفا: وفى السجن كنت أفضل الجلوس مع صديقى الوزير الدكتور محيى الدين الغريب وزير المالية الأسبق الذى كان يمضى يومه فى القراءة والصلاة وعندما خرج من السجن لم يحتمل ذكرى التجربة، فسافر إلى جدة، حيث يعمل بجامعة الملك عبدالعزيز!


    أما المحامى مرتضى منصور فيقول: السجن هو السجن.. أرضه من الأسفلت ودورات مياهه حقيرة، ويكفى أن هناك سجانا يغلق عليك الباب بالقفل عندما تصل الساعة الخامسة مساء، نافيا امكانية حدوث ما أشيع حول هشام طلعت مصطفى بأنه يعيش فى السجن مرفها، وأنه قام ببناء حوائط الزنزانة بالسيراميك ومعه تليفونه المحمول وجهاز كمبيوتر خاص، مشيرا إلى أن إدارة السجن عندما اكتشفت وجود «موبايل» مع حسام أبوالفتوح تم سجنه انفراديا لمدة 15 يوماً تأديبا له! كما أن هشام طلعت مصطفى مسجون فى زنزانة بمفرده ولايتمتع بأى استثناءات.. فسجن المزرعة عبارة عن مجموعة عنابر، كل عنبر به 25 سجينا، وليس للصفوة والمشاهير كما يعتقد البعض بل هناك تجار مخدرات وقتلة ولصوص.. والسجن له 5 بوابات، ومواعيد محددة للزيارة «3 مرات فى الشهر» ويغلق أبوابه فى الخامسة مساءً. ويوجد تليفزيون 20 بوصة خاص بالعنبر كله ومسموح بثلاجة «6 قدم» أما المطبخ فيشرف عليه مهندس من المساجين يهوى الطبخ. ويضيف منصور: لكن أكثر ما لفت انتباهى فى المستشفى أيمن نور، الذى يعامل معاملة طيبة جدا، و«يسمح» لزوجته بزيارته فى غرفة المأمور ورغم ذلك كثيرا ما يكتب الشكاوى فى الأطباء والضباط وإدارة السجن!! رجل الأعمال عاطف سلام الشهير بـ «حوت السكر» كان حريصا على الجلوس مع الوزير محيى الدين الغريب، وتوفيق عبده إسماعيل، وخالد محمود، ومحمد الوكيل، وإبراهيم عجلان، وكان أصدقاؤه هناك هم: خالد محمود وإحسان دياب ومحمد رمضان وكانوا يلعبون تنس الطاولة والشطرنج معا حيث لم يكن سلام يعرف تنس الطاولة من قبل وتعلمها فى السجن، بينما كان يفضل إحسان دياب كرة اليد! ويقول سلام أنه كان يلتقى مختلف التيارات فى حديقة السجن، حيث يجذب كل منهم كرسياً ويجلسون لسماع الحكايات الخاصة بهم كنوع من التسلية!


    رجل الأعمال إحسان دياب المتهم أيضا فى قضية نواب القروض الذى حكم عليه بالسجن 10 سنوات يرى أن هناك تطورا ملحوظاً فى السجون وأنه أمضى عشر سنوات فى 5 سجون مختلفة.. وإن السجون اختلفت تماما وصارت فيها معاملة آدمية وأنشطة رياضية حتى إننا نؤجر ثلاجة من إدارة السجن مقابل 100 جنيه فى الشهر، وسجن المزرعة ليس أفضل من السجون الأخرى فكل السجون تتمتع بنفس المزايا ولكن يتم تصنيف سجناء الأموال العامة بالمزرعة! وينفى المحامى فريد الديب عن موكله - الذى أفرج عنه مؤخرا - حسام أبوالفتوح أنه كان يحمل جهاز «لاب توب» بالسجن ويؤكد أن إدارة السجن ضبطت الكمبيوتر منذ أن بدأ حسام فى استخدامه، فالسجن سجن والسجناء سجناء مهما بلغت مكانتهم!



    المصدر : روز اليوسف - سامية صادق

    flower
    avatar
    زعبله
    Admin
    Admin


    عدد الرسائل : 217
    الهواية : يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة Bahaha10
    المهنة : يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة Patron10
    تاريخ التسجيل : 05/11/2008

    اعلان رد: يوميات السجناء المشاهير فى مزرعة طرة

    مُساهمة من طرف زعبله الثلاثاء نوفمبر 18, 2008 10:41 pm

    شكرا
    على
    الموووضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء أكتوبر 02, 2024 8:23 am